حبٌ تظفرين به , ضوءٌ تعثرين عليه , قصيدة لفورتيسا لاتيفي
أولًا، أكره أن أفسد النهاية،
لكنكِ سوف تتجاوزين الأمر على كل حال،
سوف تأتي أبطأ مما ترغبين، ستقاتلين بطاقتك كلها لأجلها،
إلا أنكِ ستنجحين.
حاليًا، لا بأس من مواصلة شرب النبيذ على العشاء
أو نسيان إزالة مساحيق التجميل قبل النوم
لكن حاولي أن تترفقي قليلًا بمن يحبونك
عند الحزن، يمكن أن تكوني شديدة القسوة،
لذا لا تُقبلي صديقك الأقرب، لأن ذلك سيؤلمكما معًا.
بدلًا من هذا، افعلي ما يجعلك سعيدة لأنك على قيد الحياة
ولو لثانية واحدة.
لا بأس من الاختباء في صالة اليوجا خمس ليال في الأسبوع،
أن يطلب منك المدرب التنفس عبر الألم،
فتبكين في سيارتك وأنت عائدة إلى المنزل.
لا بأس بهذا،
هذه المشاعر كلها لا تجعلك ضعيفة،
لا شيء أكثر قوة من معايشة مشاعر كتلك.
الحسرة في قلبكِ مثل سكين في بطنك،
ينغرس عميقًا كلما تنفستِ
خيبة الأمل، بوصفها رفيقتك الدائمة، تهمس في أذنك منتصف الليل،
الخوف يصرخ في دمك بأن ما من مكان آمن بعد الآن.
آسفة، لكن أرجوك صدقيني،
سوف يشق الأمل طريقه مجددًا إليكِ
ببطء، وأنا آسفة لهذا، لكنه سيأتي.
اسمعي؛
لا يزال هناك حب تظفرين به،
لا يزال هناك ضوء تعثرين عليه.
Comments
Post a Comment